منتديات طيور الجنة عالمنا الرسمي

اهلا وسهلا بكـ ضيفنا الكريم نرجو منك التكرم بتسجيل لتتمتع بمزاي المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات طيور الجنة عالمنا الرسمي

اهلا وسهلا بكـ ضيفنا الكريم نرجو منك التكرم بتسجيل لتتمتع بمزاي المنتدى

منتديات طيور الجنة عالمنا الرسمي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات طيور الجنة عالمنا الرسمي

منتدى،لجميع،نجوم،طيور،الجنة

الحفل القادم لطيور الجنة في الكويت بتاريخ 722011 في ليالي فبرايل كونوا هناك

    أيهما أفضل .. مكة أم لندن ..؟

    avatar
    اسير المواضيع
    عضو
    عضو


    عدد المشاركات : 10
    تاريخ التسجيل : 03/02/2011

    أيهما أفضل .. مكة أم لندن ..؟ Empty أيهما أفضل .. مكة أم لندن ..؟

    مُساهمة من طرف اسير المواضيع الخميس فبراير 03, 2011 2:18 am


    ( خدعة المعايير المخفية )



    يأتيك سؤال غريب .. مشابه في معناه للسؤال الذي في العنوان ..

    فتأتيك مثلا أسئلة مثل :

    أيهما أفضل .. عامل المطعم الباكستاني المسلم .. أم فلان المخترع الكافر ؟

    أيهما أفضل .. شاب سعودي مسلم بليد .. أم شاب بريطاني إداري ماهر ..؟

    ==========



    قد تكونون محقين حينما تتساءلون .. من الذي طرح هذه الأسئلة ؟؟

    أجيبكم فأقول : أنا شخصيا لم أسمع بهذه الأمثلة تحديدا , لكننا نسمع أمثلة
    مشابهة في طريقة التقييم بين شيئين .. يملك أحدهما معيارا ربانيا , ويملك
    الآخر معيارا دنيويا .. وتتفاجأ أكثر حينما تجد البعض يقدم الثاني بكل حماس
    , ويتهكم من الأول بشكل مقذع .. ثم يصف نفسه بأنه إسلامي !



    ==== فاصل ====


    مشكلة معايير التقييم أنها الجانب المدفون أثناء التقييم , كأساسات البناء تماما ..

    فأهم عملية في بناء أي مبنى هي تقوية الأساسات المخفية في الأرض .. وعليها
    يبنى البناء الظاهر , وحسب قوة الأساسات تكون قوة البناء ..

    وأهم عملية في تقييم أي شخص أو فكرة هي تحديد معايير التقييم الصحيحة ,
    لتبنى عليها كل نتائج التقييم , فيصبح النظر في مدى تحقق المعيار في الشيء
    الذي نريد تقييمه ..


    ==== عدنا ====


    نحن كمسلمين , لابد أن يكون لنا تميزنا حتى في تقييمنا للأشياء , وتميز
    تقييمنا ينبع من المعايير الربانية التي وضحها الله في كتابه ..

    عندما تبحث في المعايير الربانية في تقييم الأشياء , ستقرأ هذه الآيات ..


    (( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ))

    (( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم ))

    (( ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم ))

    (( ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم ))

    (( من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا
    يبخسون . أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها
    وباطل من كانوا يعملون ))

    (( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان ...))



    من الآيات يتضح لنا أن المعايير الصحيحة هي ( مدى تقوى الفرد لله , مدى قوة الإيمان , مدى التعلق بالآخرة ...الخ )


    ليست معايير التقييم ( مدى الانتاج المادي ! , مدى التطور الحضاري , مدى التقدم التقني ! ) أبدا أبدا أبدا !


    ولذلك , فالصحابي البدوي , خير آلاف المرات من أديسون واينشتاين وكل
    المخترعين وكل التقنيين في عصرنا وما قبله وما بعده , لأننا عرفنا أن معيار
    التقييم الرباني هو مدى الإيمان / مدى التعلق بالله / مدى التقوى / مدى
    التعلق بالآخرة ...الخ


    اقرأ هذه الآية التي تتحدث عن أمر كان تتفاخر به قريش في عصر النبوة , ألا وهو سقاية الحجاج وعمارة المسجد الحرام ..

    (( أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر
    وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله والله لا يهدي القوم الظالمين .
    الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند
    الله وأولئك هم الفائزون ))
    يفترض أن المعايير الصحيحة اتضحت بعد هذا الكم من الآيات التي تصحح طريقة تقييمنا للأشياء ..





    مشكلة عندما يموت ميت , قد أفسد في الدين , وأصلح في الدنيا , فنقيم عليه المآتم وكأنه هو هو !
    ويموت رجل قد أصلح في الدين , فيمر خبره كأي خبر !



    مشكلة حينما يأتيك أحد الكتاب ليقيـّـم إنجازات العلماء فيقول : إنجازاتكم مجرد دروس سخيفة في الأصول الثلاثة وحلية طالب العلم !

    وما درى أن الأصول الثلاثة ( معرفة العبد ربه , ودينه , ونبيه صلى الله
    عليه وسلم ) التي يستخف بها , معيار الفلاح في الدنيا والآخرة !


    هذه الإشكالات وغيرها لم تنتج إلا من ضبابية المعايير أو غيابها كليا !

    فصارت المعايير عند كثير من هؤلاء ( التطور المدني , التقدم التقني , الحضارة , ...الخ )
    ونسوا وأغفلوا المعايير الربانية التي بينها الله في كتابه ..

    عندما أذكر هذا الكلام لا أعني أبدا أن التطور - مثلا - مذموم بإطلاق ,
    وإنما أتيت لأوضح نقطة في سلم الأوليات الغائب عندنا أحيانا ..



    والله أعلم ..


    منقول للفائدة


















      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 10:46 pm