منتديات طيور الجنة عالمنا الرسمي

اهلا وسهلا بكـ ضيفنا الكريم نرجو منك التكرم بتسجيل لتتمتع بمزاي المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات طيور الجنة عالمنا الرسمي

اهلا وسهلا بكـ ضيفنا الكريم نرجو منك التكرم بتسجيل لتتمتع بمزاي المنتدى

منتديات طيور الجنة عالمنا الرسمي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات طيور الجنة عالمنا الرسمي

منتدى،لجميع،نجوم،طيور،الجنة

الحفل القادم لطيور الجنة في الكويت بتاريخ 722011 في ليالي فبرايل كونوا هناك

    قصص النبويَّة في نفحاتٍ رمضانية مع ما تيسر من فقه الصِّيام /

    قمر الزمان
    قمر الزمان
    عضو
    عضو


    عدد المشاركات : 648
    تاريخ التسجيل : 29/06/2012
    العمر : 28
    الموقع : الرياض -->فديتها

    قصص النبويَّة في نفحاتٍ رمضانية مع ما تيسر من فقه الصِّيام /  Empty قصص النبويَّة في نفحاتٍ رمضانية مع ما تيسر من فقه الصِّيام /

    مُساهمة من طرف قمر الزمان الخميس أغسطس 09, 2012 5:32 pm



    القصص النبويَّة في نفحاتٍ رمضانية مع ما تيسر من فقه الصِّيام / متجدد - 21
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    اللهم بلغ جميع المسلمين رمضانات
    اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
    اللهم أغفر وارحم لحيِّنا وميتنا ولصغيرنا ولكبيرنا ولذكورنا ولإناثنا
    اللهم أعنا على الصِّيام والقيام وقراءة القرآن ووفقنا لصالح الاعمال
    اللهم بارك لنا في كلِّ شيءٍ
    اللهم نسألك حسن الخاتمة
    وانْ لا تحرمنا منْ حوضِ نبيِّك
    اللهم : صلّي وسلمْ وباركْ عليه وعلى آله وأزواجه وذرّيته
    ولا تحرمنا منْ شفاعته
    اللهم إنا نسألك رضاك والفردوس الأعلى منْ الجنَّة
    ونعوذ بك من سخطك والنَّار
    آمين يا الله يا بر ويا رحيم
    الإخوة و الأخوات : حفظكم الله تعالى ورعاكم
    وأسعدكم في الدنيا والآخرة
    آمين
    تفضلوا معي وعلى بركة الله تعالى
    مع
    القصص النبويَّة في نفحاتٍ رمضانية
    مع ما تيسر من فقه الصِّيام
    الحمد لله رب العالمين
    اللهم صلّي وسلمْ وباركْ على سيدنا مُحَمَّدٍ
    وعلى آله وأزواجه وذرّيته وأصحابه
    وأخوانه من الأنبياء والصِّديقين والشُّهداء والصَّالحين
    وعلى أهلِّ الجنَّة والملائكة أجمعين
    كما تحبه وترضاه يا رب
    آمين
    .................................................. ............
    نهايةُ مغرور


    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عن النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمقال: { بَيْنَمَا
    رَجُلٌ يَمْشِي ، فِي حُلَّةٍ تُعْجِبُهُ نَفْسُهُ ، مُرَجِّلٌ جُمَّتَهُ ،
    إِذْ خَسَفَ الله بِهِ ، فَهُوَ يَتَجَلْجَلُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
    }( رواه البخاريّ ) ، و ( رواه مسلمٌ ) : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، بلفظ :{
    بَيْنَمَا رَجُلٌ ( وفي رواية : مِمَّنْ كَانَ قَبْلكُمْ ) يَتَبَخْتَرُ ،
    يَمْشِي فِي بُرْدَيْهِ ، قَدْ أَعْجَبَتْهُ نَفْسُهُ ، فَخَسَفَ الله
    بِهِ الْأَرْضَ ، فَهُوَ يَتَجَلْجَلُ فِيهَا ، إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
    }.
    إيضاحات : - c] يَمْشِي فِي حُلَّة : الْحُلَّة ثَوْبَانِ أَحَدهمَا ، فَوْق الْآخَر ، وَقِيلَ : إِزَار وَرِدَاء ، وَهُوَ الْأَشْهَر ، مُرَجِّل جُمَّته : تَرْجِيل الشَّعْر ، تَسْرِيحه وَدَهْنه ، والجُمَّة
    : هِيَ مُجْتَمَع الشَّعْر ، إِذَا تَدَلَّى مِنْ الرَّأْس ، إِلَى
    الْمَنْكِبَيْنِ ، وَإِلَى أَكْثَر مِنْ ذَلِكَ ، وَأَمَّا الَّذِي لَا
    يَتَجَاوَز الْأُذُنَيْنِ ، فَهُوَ الْوَفْرَة ، فَهُوَ يَتَجَلْجَل إِلَى يَوْم الْقِيَامَة :
    التَّجَلْجُل : أَنْ يَسُوخ ، فِي الْأَرْض ، مَعَ اِضْطِرَاب شَدِيد ،
    وَيَنْدَفِع مِنْ شِقّ إِلَى شِقّ ، فَمَعْنَى : يَتَجَلْجَل فِي
    الْأَرْض : أَيْ يَنْزِل فِيهَا مُضْطَرِبًا مُتَدَافِعًا ، وَمُقْتَضَى
    هَذَا الْحَدِيث : أَنَّ الْأَرْض ، لَا تَأْكُل جَسَد هَذَا الرَّجُل ،
    فَيُمْكِن أَنْ يُلْغَز بِهِ ، فَيُقَال : كَافِر لَا يَبْلَى جَسَده بَعْد
    الْمَوْت ].
    من عبر القصة :-

    أ - سوء عاقبة الكبر والخيلاء ، في الدنيا والآخرة.
    ب - إثبات عذاب القبر ، فهذا المتكبر ، يَتَجَلْجَل في الأرض ، إِلَى يَوْم الْقِيَامَة.
    ت - بعض الذنوب ، يُعَجِّلُ اللهُ تعالى ، العقوبةَ لصاحبِها ، في الدنيا
    قبل الآخرة ، كما حدث مع هذا المتكبر ، كما أن ، بعض الطاعات ، يعجل الله
    تعالى ، ثوابها في الدنيا ، ومن ذلك قوله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم
    : { لَيْسَ شَيْءٌ ، أُطِيعَ اللهُ ـ تَعَالَى ـ فِيهِ ، أعْجَلَ ثَوَابًا
    ، مِنْ صِلَةِ الرَّحِمِ ، وَلَيْسَ شَيْءٌ ، أعْجَلَ عِقَابًا ، مِنَ
    البَغْيِ وَقَطِيعَةِ الرَّحِمِ ، و اليَمِينُ الفَاجِرَةُ ، تَدَعُ
    الدِّيَارَ بَلَاقِعَ }
    ( صحيحٌ ، رواه البيهقي ) ، صِلَةُ الرَّحِمِ : الإحسانُ إلى الأقاربِ ، بقولٍ أو فعلٍ ، البَغْيُ : التَّعَدِّي على الناس ، قَطِيعَةُ الرَّحِمِ : تكون بإسَاءَة ، أو هَجْر أو نحوِهما ، اليَمِينُ الفَاجِرَةُ : الكاذبة ، تَدَعُ : تترك ، بَلَاقِعَ
    : جمع بلقع ، وهي الأرض القَفْراء ، التي لا شَئ َفيها ، أي أنَّ الحالفَ
    كَذِبًا ، يَفْتَقِرُ ويذْهَبُ ما في بيتِه مِنَ الرِّزْقِ.

    ث
    - والحديث الشريف : يذكرنا ، بقصة قارون ، التي ذكرها الله تعالى ، في
    كتابه العزيز ، وبين فيها ، كيف بغى قارون ، وكيف ، عجب بنفسه ، واصابه
    الغرور ، بما ابتلاه الله تعالى به ، من ثروات طائلة ، وقد نسب ذلك ، الى
    علمه واجتهاده ، في تحصيل ، ما جمعه ، وكفر بالله تعالى ، فكان العاقبه ،
    هي أن خسف الله تعالى ، به وبداره التي فيها ما فيها ، من الكنوز العظيمة.

    قال تعالى : ed]إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ
    مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ
    قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ
    الْفَرِحِينَ{76} وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ
    وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ
    إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ
    الْمُفْسِدِينَ{77}
    قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي
    أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ
    القُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعاً وَلَا
    يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ{78} فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي
    زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا يَا لَيْتَ
    لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ{79}
    وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ
    لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا
    الصَّابِرُونَ{80}
    فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ
    فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ
    مِنَ المُنتَصِرِينَ{81} وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ
    بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن
    يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَن مَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا
    لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ{82}
    ] سورة القصص ، ولنذكر قوله تعالى : { وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ }النحل53 ، { وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ }النحل18 ، { وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ }الضحى11
    ........................................




    السؤال(41):إذا
    طهرت الحائض والنفساء قبل الفجر ولم تغتسل إلا بعد الفجر فهل يصح
    صومها؛وإذا أخّر الرجل أو المرأة الاغتسال من الجنابة إلى الفجر؛فهل صومهم
    ذلك اليوم صحيح؟
    الجواب:يصح صوم المرأة الحائض والنفساء إذا طهرت قيل الفجر؛ولو أخرت
    الاغتسال إلى طلوع الفجر؛وكذلك من كانت عليه جنابة من الليل وقد أخّر
    الاغتسال إلى الفجر فإنه يصح صومه؛لقول عائشة رضي الله عنها:"إن النبي صلى
    الله عليه وسلم كان يصبح وهو جنب من جماع أهله فيغتسل ويصوم"( رواه:
    البخاري1926؛ومسلم1109.) ، وهذا يدل على أنه صلى الله عليه وسلم كان لا
    يغتسل من الجنابة إلا بعد طلوع الفجر ، والحائض والنفساء والجنب كلهم
    يشتركون في هذا الحكم.
    السؤال(42):إذا طهرت النفساء قبل الأربعين فهل يجب عليها الصوم؟
    الجواب: نعم؛إذا طهرت النفساء قبل الأربعين فإنها تصلي وتصوم؛ويحل لزوجها
    وطؤها ، فلو طهرت لعشرين أو ثلاثين فلها أحكام الطاهرات؛فإذا رجع عليها
    الدم في الأربعين فإنها تعتبره نفاساً؛وما صلّته وصامته في أثناء طهارتها
    صحيح لا يعاد منه شئٌ ما دام أنه وقع في حال الطهارة.
    .................................................. ........................................
    المصادر
    أولا :
    كتاب دروسٌ وعبرٌ منْ صحيحِ القَصصِ النَّبويِّ

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 12:02 pm