منتديات طيور الجنة عالمنا الرسمي

اهلا وسهلا بكـ ضيفنا الكريم نرجو منك التكرم بتسجيل لتتمتع بمزاي المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات طيور الجنة عالمنا الرسمي

اهلا وسهلا بكـ ضيفنا الكريم نرجو منك التكرم بتسجيل لتتمتع بمزاي المنتدى

منتديات طيور الجنة عالمنا الرسمي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات طيور الجنة عالمنا الرسمي

منتدى،لجميع،نجوم،طيور،الجنة

الحفل القادم لطيور الجنة في الكويت بتاريخ 722011 في ليالي فبرايل كونوا هناك

    لماذا يكره الإنسان الموت و الحياة ملأى بالهموم و المتاعب و الأمراض؟؟

    قمر الزمان
    قمر الزمان
    عضو
    عضو


    عدد المشاركات : 648
    تاريخ التسجيل : 29/06/2012
    العمر : 28
    الموقع : الرياض -->فديتها

    لماذا يكره الإنسان الموت و الحياة ملأى بالهموم و المتاعب و الأمراض؟؟ Empty لماذا يكره الإنسان الموت و الحياة ملأى بالهموم و المتاعب و الأمراض؟؟

    مُساهمة من طرف قمر الزمان الجمعة يونيو 29, 2012 5:35 am


    بسم الله الرجمن الرحيم
    و صلى و السلام على من لا نبي بعده ، وبسمه تعالى نبدء
    .... هكذا خلق الله سبحانه الإنسان يكره الموت و أقل مراتب الكراهية أنه لا يفضله على الحياة ... وفي معنى كراهية الموت يقول تعالى في الحديث القدسي :
    عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول (صلى الله عليه وسلم) فيما يرويه عن ربه :
    "وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن وفاة المؤمن لأنه يكره الموت و أكره مساءته"
    {أخرجه أحمد و الحكيم و الطبراني و أبو نعيم }
    . . . ولكي يعمر الكون و يزخر بالحياة فقد غرس الله سبحانه في الإنسان حب الحياة و التمسك بها . . و جعل الله سبحانه من حكمته بين يدي الإنسان ما استخلفه فيه و ملّكه إياه في الدنيا من الرزق و الولد ، ليزداد تمسكًا بالحياة و يعمل فيها و يسعى في جنباتها استكمالاً لرزقه و وسعيا من أجل ولده ، وقد جعل الله سبحانه هذا السعي قهرًا على الإنسان ، بحثًا عن طعامه و تأمين مأوىً له يقيه من حر الصيف و برودة الشتاء ، و يسعى على جسده من أن يصيبه أذى أو علة أو مرض . . وفوق هذه الغريزة جاءنا التوجيه النبوي الشريف أن نتمسك بالحياة الدنيا و نسعى لها دون يأس أو حزن أو غم .
    -عن ابن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله (صلى الله عليه و سلم) :"إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيله فإن استطاع أن يغرسها فليفعل"
    {رواه أحمد في مسنده رقم الحديث 13048}
    ومع هذا الدفاع الغريزي عن الحياة التي أوجدها الله سبحانه في الإنسان كانت المعادلة الإلهية ليس في قهر الغريزة إنما في تشذيبها و تهذيبها ، لتتوسط النفس في تناول الحياة و السعي نحو الأخرة لأنها دار القرار .
    فإذا كان الله قد وضع في الإنسان حب الحياة و المال و الولد ، فقد أرشده أيضا إلى أن الباقبات الصالحات خير عند الله و أبقى .
    قال الله تعالى :"المال و البنون زينة الحياة الدنيا و الباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا و أملا"
    (سورة الكهف آية 46)
    أي الطاعة و العبادة و التسبيح و ذكر الله ، ذلك لأن هذا هو الباقي وأن ما دونه فان .
    وقد حققت بعض الآيات الكريمة من القرآن الكريم أعظم معادلة و توازن للمؤمنين في الحياة الدنيا.
    . . . لأن المؤمنين يعلمون حق العلم أنهم إذا عادوا إلى ربهم عادوا إليه راضيين مرضيين مطمئنيين بما وعد الله و ادَّخره لهم في الآخرة , ولأن في نفسهم دائما قوله تعالى :"يأيتها النفس المطمئنة * أرجعى إلى ربك راضية مرضية * فادخلي في عبادي * و ادخلي جنتي"
    (سورة الفجر الآيات :27-30)
    فهؤلاء لا يخافون من لقاء الله سبحانه و لا يكرهون لقاءه ، فليس مما كسبت أيديهم ما يغضب الله و يوجب عليهم العذاب .
    ...و مفترق الطريق الآخر الذي خسر فيه الإنسان نفسه في الدنيا و الأخرة بما كفر و عصى الله سبحانه ، و اطمأن للحياة الدنيا وفرح بها ، فهؤلاء يكرهون الموت كراهية شديدة و يكرهون لقاء الله تعالى كما قال تعالى في الحديث القدسي :
    "إذا أحب عبدي لقائي أحببت لقاءه و إذا كره لقائي كرهت لقاءه"
    {رواه البخاري ومالك عن أبي هريرة رضي الله عنه}
    فتخرج نفسه كارهة خائفة مما ينتظرها من غضب الله سبحانه . . و هؤلاء هم الذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم ، فضلَّت قلوبهم و عقولهم سواء أكانوا كافرين أم مسلمين عصاة فكرهوا لقاء الله سبحانه فكره الله سبحانه لقائهم بما قدمت أيديهم من مفاسد و معاصٍ ، فخابت نفوسهم لأنهم دسوها في الآثام و الفواحش و الكفر بالله و آلائه و نعمه .
    "وقد خاب من دساها" فكما أن النفوس الطاهرة تعود إلى بارئها راضية مرضية فكذلك أصحابها لا يحزنهم الفزع الأكبر و تتلقاهم الملائكة بالبشرى لا ينساهم الله من فضله . . كذلك النفوس الفاسدة تعود كارهة نسيهم الله من فضله فلا يذكرهم بخير في الآخرة ، و تعود نفوسهم خبيثة دنسة قال تعالى :
    "فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا إنا نسيناكم وذوقوا عذاب الخلد بما كنتم تعملون"
    {سورة السجدة اللآية 14}
    منقولة للإفادة من كتاب :.
    الموت و عالم البرزخ

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 5:26 pm